محلية

النائب البرلماني محمادي توحتوح: إصلاح تاريخي بقطاع الصحة تحت قيادة ملكية ورؤية حكومية فعالة

مرصد الناظور

في مداخلة وُصفت بالقوية خلال استضافته في برنامج “السلطة الرابعة” على قناة Télé Maroc، أكد النائب البرلماني عن دائرة الناظور، محمادي توحتوح، والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن قطاع الصحة في المغرب يعيش مرحلة غير مسبوقة من الإصلاح والتحديث، وذلك في إطار رؤية ملكية متبصرة تُدبرها الحكومة الحالية بكفاءة وجدية.

وقال توحتوح إن ما يجري اليوم على مستوى الصحة ليس مجرد تحسين تقني أو ترقيع مرحلي، بل ورش بنيوي شامل، يُعيد هيكلة المنظومة الصحية برمّتها، عبر تقوية البنيات، ضمان عدالة الولوج إلى العلاج، وتكريس التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة.

وأشار النائب البرلماني إلى أن الحكومة مكنت ملايين المواطنين من الاستفادة الفعلية من التأمين الإجباري عن المرض والتطبيب في القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن التغطية الصحية لم تعد امتيازاً لفئة معينة، بل أصبحت حقاً مكفولاً لجميع الفئات الاجتماعية، بمن فيهم العمال غير المهيكلين، المهنيين، والفلاحين.

وأضاف أن هذا الورش الوطني العملاق يأتي استجابةً للتوجيهات الملكية السامية التي جعلت من الصحة أولوية قصوى، مبرزاً أن الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار التزمت بإخراج هذه الإصلاحات إلى أرض الواقع، رغم التحديات الكبرى، خاصة تلك المتعلقة بالتمويل والموارد البشرية.

وفي معرض حديثه، نوه النائب البرلماني محمادي توحتوح بالدور الاستراتيجي للقطاع الخاص في دعم جهود الدولة، مشدداً على أن القطاع الخاص ليس بديلاً، بل شريك أساسي ومكمل للقطاع العمومي، في سبيل الاستجابة للحاجيات الصحية المتزايدة للمغاربة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

ولم يغفل توحتوح الإشارة إلى التحديات القائمة، مثل الخصاص في الأطر الطبية، والتفاوت المجالي في توزيع البنيات التحتية الصحية، لكنه أكد أن الحكومة تشتغل بجدّ على هذه الملفات، من خلال برامج تحفيز الأطباء، توسيع شبكة المراكز الاستشفائية، والتكوين المستمر للأطر الصحية.

وختم النائب البرلماني مداخلته بالتأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة صحية وطنية عادلة، شاملة وفعالة، تحقق الكرامة الصحية لكل المواطنين وتُعيد الثقة في الخدمة العمومية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى