حرمان فريق أتليتيك أيت أنصار من حافلة النقل: قرار يثير الاستياء ويزيد من معاناة النادي
مرصد الناظور
في خطوة غير متوقعة، صُدم فريق أتليتيك أيت أنصار بعدم استفادته من حافلة النقل التابعة للمجلس الإقليمي، رغم أنه كان من المفترض أن يتحصل عليها ضمن هذه الدفعة. هذا القرار جاء ليزيد من أعباء فريق يُصارع يوميًا لتأمين استمراريته وسط تحديات مادية ولوجستية كبيرة.
يتوفر فريق أتليتيك أيت أنصار على جميع الفئات السنية، بدءًا من البراعم وحتى الفريق الأول، بالإضافة إلى فريق نسوي يمثل المدينة. ورغم الإمكانيات المحدودة، استطاع الفريق أن يحافظ على حضوره في الساحة الرياضية بفضل الجهود المضنية من إدارته ومدربيه، ليكون قدوة في العمل الرياضي المنظم.
عدم استفادة الفريق من حافلة النقل يُضاعف من حجم المصاعب التي يواجهها النادي، حيث يتسبب في:
زيادة التكاليف: النقل بين المدن للمباريات يتطلب ميزانية إضافية لا يملكها الفريق.
إرهاق اللاعبين: استخدام وسائل نقل بديلة وغير ملائمة يؤدي إلى إجهاد اللاعبين، مما يؤثر على أدائهم.
تقليص النشاطات: عدم توفر النقل قد يضطر الفريق للغياب عن بعض المنافسات، مما يضعف فرصه في التقدم.
كان فريق أتليتيك أيت أنصار قد قدم طلبًا رسميًا للاستفادة من حافلة النقل، وتم إبلاغه في البداية بإمكانية حصوله عليها في هذه الدفعة. إلا أن الفريق تفاجأ بعدم إدراج اسمه ضمن المستفيدين، ما أثار استياء إدارة النادي والجمهور على حد سواء.
يطالب أنصار الفريق والمهتمون بالرياضة المحلية المجلس الإقليمي بمراجعة هذا القرار، والوقوف بجانب فريق يُمثل المدينة بكل فخر في مختلف الفئات. توفير حافلة النقل ليس دعمًا فقط، بل هو استثمار في مستقبل الرياضة بالمنطقة.
يبقى الأمل معقودًا على تحرك المسؤولين لإنصاف فريق أتليتيك أيت أنصار، الذي يُثبت يومًا بعد يوم أن الرياضة لا تُبنى بالإمكانات فقط، بل بالإصرار والعمل الجاد.
