محلية

عمر الخليفي.. رئيس الجمعية المتوسطية ومهندس نجاح مهرجان الناظور المتوسطي ودينامو العمل الجمعوي

مرصد الناظور

يواصل الشاب عمر الخليفي إثبات حضوره اللافت في المشهد الجمعوي والثقافي والرياضي بإقليم الناظور، من خلال مسؤوليات متعددة يتولاها، أبرزها رئاسة الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، الجهة المنظمة لمهرجان الناظور المتوسطي، وكذا رئاسته لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع التابعة للمجلس الإقليمي للناظور.

ويُعتبر الخليفي من الوجوه الشابة التي كرّست مسيرتها لخدمة الشأن العام المحلي، حيث راكم تجربة غنية تمتد لسنوات، توزعت بين المجال الثقافي، والعمل الجمعوي، والتسيير الرياضي، فضلاً عن مشاركته في مبادرات وطنية تهدف إلى تحسين جودة التعليم، من خلال عمله السابق بمؤسسة “علّم لأجل المغرب”.

وعلى مستوى التسيير الرياضي، سبق له أن شغل عضوية مكاتب كل من فريق الهلال الناظوري لكرة القدم ونادي شباب الكنيدي، مؤكداً بذلك انفتاحه على مختلف القطاعات الحيوية التي تهم الشباب والمجتمع.

واستطاع عمر الخليفي أن يحوّل مهرجان الناظور المتوسطي إلى محطة ثقافية سنوية رائدة، نجح في تطويرها منذ الدورة الثامنة، إلى أن أصبحت اليوم وجهة تستقطب عشرات الآلاف من الزوار والمشاركين، وتسهم في إشعاع المدينة فنياً وتنموياً.

ويتميّز الخليفي بحضور مستمر في الفعاليات الخيرية والاجتماعية واللقاءات الفكرية، داخل وخارج الإقليم، كما يُعرف بمواقفه الجريئة والداعمة للعمل التشاركي والمسؤولية المواطنة، ما جعله يحظى بتقدير واسع داخل الأوساط الجمعوية والشبابية.

ورغم كثافة أنشطته، لم يجعل من العمل الجمعوي وسيلة لتحقيق مواقع أو مناصب، بل ظل مخلصاً لفكرة العطاء من الميدان وبالعمل المباشر، وهو ما جعله مثالاً يُحتذى به في المثابرة والاستمرارية.

ويُجمع العديد من الفاعلين المحليين على أن عمر الخليفي يُجسّد نموذجاً حياً لشباب ناظور متشبع بقيم الانتماء، ومنخرط بوعي ومسؤولية في النهوض بالمدينة، ومتشبث بدوره في الدفاع عن الثقافة، التنمية، والشباب

يظل عمر الخليفي من الأسماء التي بصمت المسار الجمعوي والثقافي بالجهة الشرقية، وشكلت لبنة أساسية في بناء مشاريع القرب والتواصل المجتمعي. ولعل مسيرته التي تمتزج فيها المسؤولية بروح التطوع تمثل درساً حقيقياً في كيف يمكن للشباب أن يقودوا التغيير من مواقع بسيطة ولكن بإرادة قوية وصدق في الالتزام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى