مؤسسات تعليمية بالمغرب تعتمد “التوقيت الشتوي” بدلا من “الصيفي”
مرصد الناظور
استأنفت الدراسة بمختلف المدارس المغربية بداية هذا الأسبوع، بعد نهاية العطلة البينية الأولى، معيدة النقاش معها حول ضرورة المرونة فيما يخص توقيت الدخول والخروج واعتماد التوقيت الشتوي (غرينيتش)، بدل الصيفي (غرينيتش+1)، الذي صارت الإدارات المغربية تعتمده طيلة السنة، ما عدا في شهر رمضان كحالة خاصة.
وأخبرت مجموعة من المؤسسات العمومية التأهيلية، تابعة لأكاديميات جهوية ومديريات إقليمية مختلفة، التلاميذ الذين يتابعون الدراسة بها أنها ستمر إلى التوقيت الشتوي، مقترحة الساعة التاسعة صباحا (بالتوقيت الرسمي) موعدا انطلاق الدروس، على أن يكون موعد الخروج في الساعة السادسة والنصف مساء.
هذا الموضوع يثير الكثير من النقاش في صفوف آباء وأمهات التلاميذ، إذ عادة ما يرفع هؤلاء مطلب إعمال المرونة من خلال اعتماد نمط “إزاحة الساعات” حتى تكون متناسبة مع خصوصيات الفترتين الخريفية والشتوية، سواء في الفترة الصباحية أو في الفترة المسائية، الأمر الذي كان محط احتجاجات خلال حكومة سعد الدين العثماني بعد قرار الإبقاء وقتها على التوقيت الصيفي في الخريف والشتاء بعدما كانت الدولة تقوم بإعادة النظر فيه خلال كل شهر أكتوبر وأبريل من كل سنة