مرصد الناظور
أعرب البرلماني محمادي توحتوح عن تفاؤله الكبير بفتح عهد جديد من التعاون بين المغرب وفرنسا، وذلك بعد استقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. جاء هذا اللقاء في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويعكس التزام المغرب بفتح آفاق جديدة من التعاون.
خلال تصريحاته، أكد توحتوح أن زيارة ماكرون للمغرب تمثل نقطة تحول مهمة في العلاقات المغربية الفرنسية. حيث يمكن أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات متعددة، منها الاقتصاد، الثقافة، والأمن. وأشار إلى أن المغرب يعتزم الاستفادة من التجارب الفرنسية في مجالات التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة.
مجالات التعاون المحتملة
وأشار توحتوح إلى أن العهد الجديد بين المغرب وفرنسا يمكن أن يشمل:
1. الاستثمار والتنمية الاقتصادية: تشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في المغرب ودعم المشاريع التنموية التي تخلق فرص عمل جديدة.
2. التعاون الثقافي: تعزيز البرامج الثقافية والتربوية التي تسهم في تقوية الروابط بين الشعبين، بما في ذلك تبادل الطلاب والخبرات.
3. الأمن الإقليمي: العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، وتعزيز الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
اختتم توحتوح تصريحاته بالتأكيد على أن هذا العهد الجديد يعد فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة تسهم في خدمة مصالح البلدين وتعزيز التنمية المستدامة. وأكد على أهمية الاستمرار في الحوار والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة بين الشعبين.