محمد التونسي.. من لاعب موهوب إلى مساعد مدرب يقود شباب بني بوغافر نحو الصعود
مرصد الناظور
يواصل محمد التونسي، ابن نادي هلال الناظور، مسيرته في عالم كرة القدم، متنقلًا بين أدوار اللاعب والمدرب، حيث أصبح اليوم جزءًا من الطاقم الفني لفريق شباب بني بوغافر، الذي يتصدر ترتيب عصبة الشرق ويقترب من تحقيق حلم الصعود إلى القسم الثاني هواة شطر الشمال.
محمد التونسي ليس اسمًا غريبًا في كرة القدم المحلية، فقد بدأ مشواره مع هلال الناظور، حيث تدرج في جميع فئاته السنية، قبل أن يحظى بفرصة اللعب لفرق أخرى بارزة في المنطقة مثل فتح الناظور ووفاق أزغنغان. لكن التجربة الأبرز في مسيرته كانت مع شباب بني بوغافر، الذي ارتدى قميصه لأكثر من ست سنوات، مقدمًا أداءً ثابتًا جعله أحد ركائز الفريق.
بعد سنوات من العطاء كلاعب، وجد التونسي نفسه أمام تحدٍ جديد في مسيرته، حيث انتقل إلى مجال التدريب ليصبح مساعدًا للمدرب في شباب بني بوغافر. هذا التحول لم يكن مفاجئًا لمن عرفوه، إذ يتمتع بفهم عميق للعبة وخبرة ميدانية كبيرة، مما يجعله عنصرًا مهمًا في الجهاز الفني للفريق.
وفي هذا السياق، كان لكل من أحمد الشامي و محمد التونسي دورًا محوريًا في قيادة الفريق نحو صدارة ترتيب عصبة الشرق، حيث ساهما بفضل خبرتهما ورؤيتهما الفنية في تحسين أداء اللاعبين وصقل مواهبهم، ليصبح شباب بني بوغافر على أعتاب تحقيق الصعود إلى القسم الثاني هواة.
بفضل جهود الطاقم الفني بقيادة المدرب أحمد الشامي ومساعده محمد التونسي، يقدم شباب بني بوغافر موسمًا استثنائيًا، حيث يحتل المركز الأول في عصبة الشرق ويقترب من حسم بطاقة الصعود. ويُعزى هذا النجاح إلى الانضباط التكتيكي، والعمل الجاد في التدريبات، بالإضافة إلى الروح القتالية التي يتمتع بها اللاعبون.
ومع اقتراب نهاية الموسم، تتجه الأنظار إلى شباب بني بوغافر لمعرفة ما إذا كان الفريق سيحقق حلم الصعود، في إنجاز سيكون ثمرة جهود جماعية، كان لمحمد التونسي دور أساسي فيها، سواء كلاعب سابق أو كمدرب مساعد يسعى لنقل خبراته إلى الجيل الجديد.
