“فيضانات شتنبر” تستوجب الصرامة في التعامل القبلي مع النشرات الإنذارية
مرصد الناظور
حذّر فاعلون مدنيون مهتمّون بالشأن المناخي والعمل البيئي من النشرة الإنذاريّة من مستوى يقظة برتقالي التي أعلنتها المديرية العامة للأرصاد الجوية، وارتقبت تسجيل تساقطات مطرية قوية أحيانًا رعدية مصحوبة بهبات رياح، مع تساقط محلي للبرد، وكذا تساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 2000 متر، وطقس بارد في عدد من مناطق المملكة.
مضامين التحذير تعود إلى ما جرى خلال الفيضانات الأخيرة، وهو ما جعل الفاعلين سالفي الذكر يشددون على “ضرورة التعاطي بجدية مع هذه النشرة، لاسيما أنها تهمّ فترة زمنية تبدأ من الإثنين وإلى غاية يوم الأربعاء”، مبرزين أن “أيّ تحرك يناقض ذلك قد يعرّض الساكنة مرة أخرى لمآس؛ وحتى لو كانت النشرة ليست في الحد الأقصى من الإنذار فإنها قد تتغير في أي لحظة وخارج توقعاتنا”، وفقهم.
جهود مشتركة
عبد الوهاب نجيب، فاعل بيئي ومدني بالجنوب الشرقي، أشار إلى أن “الأضرار التي خلفتها التساقطات الأخيرة على مستوى المنطقة، وعرّت للجميع هشاشة البنية التحتية، جعلت كلّ نشرة إنذاريّة تمثل مصدر تحرّك”، مضيفا أن “نقاطاً في الجهة غير مشمولة بما تم ذكره داخل النشرة الإنذارية، غير أن ذلك لم يمنع من التنسيق بين مختلف الفاعلين لتفادي أي كوارث ممكنة”.