كارثة بجماعة إعزانن.. بناية متهالكة وخدمات في مهب الريح!

مرصد الناظور
تعيش بناية جماعة إعزانن حالة متردية تُنذر بالخطر، حيث تعكس وضعًا كارثيًا على مستوى البنية التحتية والصيانة، مما يثير استياء الساكنة المحلية ويدفع للتساؤل حول الجهة المسؤولة عن هذا التدهور. فالبناية، التي يُفترض أن تكون فضاءً لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الإدارية، تحولت إلى نموذج للإهمال وغياب العناية، مع تصدعات واضحة، وانعدام الصيانة، وتردي التجهيزات الأساسية.
هذه الوضعية الصعبة لا تمس فقط الجانب الجمالي للمبنى، بل تُلقي بظلالها على جودة الخدمات المقدمة داخله، إذ يعاني المرتفقون من ظروف غير ملائمة أثناء قضاء مصالحهم الإدارية. كما أن هذا المشهد يطرح تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في ضمان بيئة عمل لائقة للموظفين، ومرافق تليق بالمواطنين الذين يرتادون هذه الجماعة بشكل يومي.
أمام هذه الوضعية، يتطلع السكان إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة، سواء عبر ترميم شامل للبناية أو إيجاد حلول مستدامة تضمن تحسين ظروف العمل والخدمات داخل الجماعة، خصوصًا أن الوضع الحالي لا يليق بمؤسسة يُفترض أن تكون نموذجًا للانضباط والجودة في تقديم الخدمات العمومية.