تهنئة للطالب الباحث أسامة رشيدي بمناسبة نيله دبلوم الماستر بميزة مشرفة وتوصية بالنشر

مرصد الناظور

بكل فخر واعتزاز، يتقدم طاقم مرصد الناظور بأحر عبارات التهاني والتبريكات للطالب الباحث أسامة رشيدي، وذلك بمناسبة مناقشته الناجحة والمتميزة لرسالته لنيل دبلوم ماستر المالية التشاركية وتطبيقاتها المعاصرة، صباح يوم السبت 19 يوليوز 2025، بقاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة.

وقد قدّم الطالب الباحث خلال هذه المناسبة الأكاديمية الرفيعة، أطروحة علمية موسومة بعنوان:
“المالية التشاركية: قراءة في النصوص التشريعية المغربية”،
وهي دراسة تناولت واحدة من أبرز القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، حيث سلّط من خلالها الضوء على واقع المالية التشاركية بالمغرب، مستعرضًا تطور الإطار القانوني والتنظيمي الذي أسّس لاعتماد هذا النموذج البنكي، منذ دخول القانون 103.12 المتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها حيّز التنفيذ.

وقد نوّه أعضاء اللجنة العلمية بالجهد الأكاديمي المبذول من طرف الطالب، وعمق التحليل الذي قدّمه في معالجة موضوع يكتسي طابعًا استراتيجيًا، نظرًا لما تمثّله المالية التشاركية من أهمية في تنويع مصادر التمويل، وتحقيق الشمول المالي، وملاءمة المعاملات البنكية مع متطلبات شرائح واسعة من المجتمع المغربي.

وشكّلت لجنة المناقشة من نخبة من الأساتذة الجامعيين المرموقين، ويتعلق الأمر بكل من:

الدكتور عمر أجة، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، مشرفًا ورئيسًا

الدكتور عبد القادر بيطار، رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بنفس الكلية، عضوًا

الدكتور حميد مسرار، أستاذ التعليم العالي بنفس الكلية، عضوًا

الدكتور زهر الدين الطيبي، نائب رئيس جامعة محمد الأول وأستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بوجدة، عضوًا

وبعد نقاش علمي مستفيض، أثنت اللجنة على جودة الرسالة ومتانة مرجعيتها العلمية، وقرّرت بالإجماع قبول الرسالة بميزة “جيد جدًا” مع التوصية بالنشر، اعترافًا بقيمة العمل الأكاديمي وأصالته، وقدرته على الإسهام في إثراء النقاش العلمي حول مستقبل النظام البنكي المغربي والبدائل التمويلية المستندة إلى مقاصد الشريعة.

وإذ نبارك للطالب الباحث أسامة رشيدي هذا الإنجاز المستحق، فإننا نعتبره نموذجًا للطالب المجتهد والمثابر، الذي يؤمن بأهمية البحث العلمي في خدمة المجتمع وتطوير المنظومة الاقتصادية ببلادنا، ونتمنى له مستقبلاً زاهرًا ومزيدًا من التألق في مساره الأكاديمي والمهني.

ألف مبروك، ومزيدًا من النجاحات والعطاء المتواصل.